تعديل

حكايا الزمن اجميلل

الاثنين، 11 مايو 2015

حكاية الفكرون والجرانة.

حكاية مغربية شعبية

الفكرون الجرانة.

كان حتى كان، في ما مضى من الزمان، حتى كان الحبق والسوسان في حجر النبي العدنان، عليه الصلاة والسلام..
قال ليك، آسيدي، الفكرون كان داير جوج ضرايرات أم سيسي والجرانة.
ناضو مشاو يحطبو، أم سيسي تدوز تحطب، والجرانة تلقط جوج عويدات وفين ما صابت شي حفيرة تسمط فيها، أم سيسي هزّات حزمتها والجرانة جايْبة ذريع فوق راسها، الجرانة قالت لأم سيسي:
-ما غاديش نقدر نهز الحطب.
دازو على الجّماعة بجوجات، جا الفكرون قال ليها:
-
يا لحرشة يا لبرشة، فين ما مشيتي تضحّكي عليّ الجّماعة..
وهي تمشي في حالها، غضبانة..
هو يمشي الفكرون، طلع فوق واحد الصخرة في الواد، وبقى تايخمم وهو يدوز الفروج وقال ليه:
-
مالك آعمي الفكرون مهموم ومغموم وجالس على حجيرات العيون؟
قال ليه:
-اللّي مشات لو غزالو آش من حياة بقات لو؟..
قاليه الفروج:
-أنا نجيبها ليك.. أنا نجيبها ليك ..
مشى دق على الدار، قالت ليه الجّرانة:
-
شكون اللّي دق الدار على بْنات الحْضار بلا شْوار؟..
قال ليها: «عمّك الفروج اللّي لبستو حْرير ونوناتو حرير ولحيتو حرير « ..
هي تقول ليه: «كون كنتي عمّي الفروج اللي لبستو حرير ونوناتو حرير، قاع ما تبحث في مرابط الحمير «" ..
وهو يمشي بحالو غضبان..
وهي تدوز الدجاجة وقالت للفكرون:
-
مالك آعمي الفكرون مْهموم ومغموم وجالس على حجيرات العيون؟
قال ليها:
-
اللي مشات لو غزالو آش من حياة بقات لو؟
قالت ليه: "أنا نردها ليك.. أنا نردها ليك " 
مشات دقات الدار على الجرانة وهي تقول ليها: "شكون اللّي دق الدار على بنات الحضار بْلا شْوار؟"

قالت ليها "هذي عمتك الدجاجة اللّي تبيّضْ البيض الفقّوصْ وما تاكلو غير العريس والعروسْ " 
قالت ليها: "كون كنتي عْمتي الدّجاجة اللي تبيّض غير البيض الفقوص وما ياكلو غير لعريس ولعروس، قاع ما تبزقي فلقادوسْ "
وهي تغضب ومشات..
وهي تدوز عليه -طايرا بقر- وهي تقول ليه:
-
مالك آعمي لفكرونْ مهموم ومغموم وجالس على حجر لعيون؟
قال ليها:
-
اللي مشات ليه غزالو آش من حياة بقات لو؟
قالت ليه:
-
أنا نجيبها لك.
مشات دقّات عليها قالت ليها:
-
شكون اللّي دق الدارْ على بْنات الحضّار بلا شوارْ؟.
قالت ليها:
-
أنا طايرا بقر، مولات اللبسة اللطيفة والمشية الخفيفة..
قالت ليها:
-
كون كنتي عمتي "طايرا بقر"، مولات اللبسة اللطيفة والمشية لْخفيفة قاع ما تاكلي لقرادة من البقرة الضعيفة..
وهي تمشي فقعانة..
وهو يدوز العَود وهو يسوّل لفكرون:
-
مالك أعمّي لفكرون مهموم ومغموم وجالس على حجيرات لعيون؟..
قال ليه: "اللي مشى لو غزالو آش من حياة بقات لو؟ "
قال ليه: "أنا نجيبها لك، أنا نجبيها لك " 
مشى دق على الجرانة، قالت له:
-
شكون دقّ الدار على بنات الحْضار بلا شوارْ؟..
قال ليها:
-
أنا عْمّك العَود بن العود اللي صْفيحاتو حديدْ وسناحاتو حْديدْ، وإيلا ما رجعتيش معايا غانرجعك دقيق..
قالت ليه: "أنا راجعة معاك آ الدم لكبيرْ "
الجرانة مشات كَحْلَتْ عْوِينَتْهَا وْ سَوْكَتْ شْوِيرْبَتْهَا وْركْبت فُوقْ العود ورجعات معاه لعند الفكرون راجلها.

#انتهت.

حكاية مسمار جحا.

حكاية مغربية شعبية

مسمار جحا.


كان ياماكان ، حتى كان الحبّ والسّوسان ، والملك مالكو الرحمان ونزيدو نصليو على نبينا العدنان ياسادة ياكرام
هذا جحا لمطوّر كان تيملك دارْ قلْ قصرْ، بالمنظر تتبهر، هذا اللي داز وشاف، وعلى جنابها طاف، ولكن اللي اكتابلو وادخل، عينهْ توحل فسقفْ وجناب، وفعجايبْ لبواب، حيث كل صانع فنان، ماخلاّ فجهدو من زخرفة وألوان، وعاد لخصصْ وصناف الورد، المهم قطعة فنية يعجز يوصفها اللسان….
هاذ الدار لعجيبة جحا عملها منزه لناس لكبار، حيث ولـّى من اصحاب لموالْ، وكان كلشي على وناستو عوّال….
وشي مرّة ادخل عندو واحد من لعيان، وغير شاف ماشاف اصبح متيّمْ ولهان، وهو يقول لجحا "هاذ الشي عندكْ تيفتن، واش تبيعْ ولا ترهنْ" وهو جحا يردّ عليهْ :
"أسيدي الحاجة اللي ماتتباع ماتتشرى حرام، والرهين مايحقق دوامْ ..وخا كلمة نبيعها، ما كانت لي حتى فلحلام"
-" يالله ها إيدّي"، التاجر اعطاهْ ثمن، وجحا تيرفض، ومن هضرة حتى ولاّتْ بصحّ ، ودخلو المعقول والصحّ.
منين حسّ جحا بثمن بحال اللي طاحْ عليهْ من السما، حيث اقبل يبيعْ وفنفس الوقت ماسخاش بلمكان، ولكن هيهات جحا فنان فالحيلة، وعندو الكلّ مشكلة وسيلة، وهو يقوليه:
-أسيدي الله يربّحْ، تستهلّ ونا الله يصبرني على فراقها،
وهنا التاجر يردّ عليه:
-ياجحانا لعزيز مرحبابك فكل وقت وحين، ونلقاو بلا جلستكْ فين؟
قالو جحا:
-أسيدي هاذْ مرحبا بغيتها تكون بلقانون، ماعندي مانديرْ بلكلامْ المذهونْ ..
وهو يقولو التاجر:
-انشوفو اللي يعزف ليكْ مرحبا بالقانون،
وهنا قالو جحا:
-أسيدي قاعْ لاتعذبْ راسكْ، اللي غادي يعزفها كاين هما لعدول.
 التاجر قالو :
-كيفاش وضّحْ لي ما فهمتشْ.
وهو يقولو جحا:
-أجي معايا الوسط الدّار اتبعني وشوفْ هاذ المسمار اللي فهاذ الحيط.
-قاليه: "راني شفت إيوا..."
قالو اجحا: "يعني مبروك عليك الدار إلا هاذ المسمارْ"
 قالو التاجر "هاذ المسمار وكان؟"
جاوب جحا وقالو "وكان، ولكن كلشي يتوثق عند العادل"
ردّ عليه التاجرْ"غدّا يوصلو ليكْ فلوسك."
وجاوبو جحا "وغدا نخوي لك الدّار، وعفاك تهلاّ فالمسمارْ"
 
هذا ماكان من قصة لمكان اللي تباع، وخبارو شاع بين لكبيرْ والصغير، والتاجر فْـْرحتو ماليها انضيرْ، حتى داز لقليل من ليّامْ ، وجحا قصد دارو لقديمة فنزول الظلامْ، وهو هازّ فيديهْ طرف من جيفة تجيـّفْ بريحتها لكريهة، واللي ماينفع معاها لاطيبْ ولا أنواع دالريحة.
الخادم حلّ وجحا ادخل، والتاجر وحلْ، منين شاف جحا اقصد المسمار اللي مرسوكْ فالحيط، وعقد الجيفة بخيطْ ودلاّها، ومنين مولْ الدّارْ ثارْ واستنكر، قاليهْ جحا ياصحبي انتفكــّرْ باللي وصّيتك على المسمار نعلق فيهْ لغزال ولاّ لحمار…
وهنا التاجر بْردلو الما فرّكابي، وبقا على يدّيهْ ورجليهْ حابي حتى ادخل البيت وتقول ضربو عفريت، امرض اشهر بالتمام، وغير دازت يّامْ وهو يعاودها والتاجر تيتفقصْ ويعبّس، ومنين وصلاتْو للـّعظمْ ، تقلق وطلعلو الدمّ، اقصدْ قاضي لبلادْ، وقدّامْ سايرْ لعبادْ القاضي احكم لـْصالحْ جحا، حيث العقد اصريح، والمسمار اصحيحْ ما يطيحْ….
وما ابقى عند التاجر غير حلّ يتهنـّا ويفكّ عليه هاذ المحـْنة… قالو جحا "بشحال تبيعْ ؟" جاوبو التاجرْ "بثمنها اللي اشريتها به منك"  قالو جحا "مانعطيك حتى الرّبع" رد التاجر وقالو "كاين اللي يشريها"
قالو جحا: "الله يربّح الشاري الجديد المسمارْ تابعو تابعو…"
وبالفعل حتى واحدْ ما قدّ يشري، وفديك الساعة التاجر مسكين باعْ الدّار اللي خردلاتو .."بطرف شنــّقْ" حتى ولاّ قريب يولي احمق وما فلسانو غير "الدّار المسمار، المسمار الدّارْ…."
وهكذا جحا رجــّعْ دارو بفضل مسمارو، وبقات مثلة على ساير ليام فهامة وكلام بمعاني واضحة ، ولكلّ زمان صالحة ، " مسمار جحا " حكاية ما اتمحى……
#انتهت.

السبت، 9 مايو 2015

موعد مع الحياة د.خالد بن صالح المنِيف


موعد مع الحياة للكاتِب الدكتور خالد بن صالح المنِيف 

" وقع حصان أحد المزارعين في بئر، وكان المزارع يحاول إنقاذه ولكن الأمر استعصى عليه 
وبعد ساعات أقنع الرجل نفسه بأن الحصان أصبح هرماً وأن تكلفة استخراجه ستكون كبيرة.
وكما أنّ البئر الجافّة تحتاج إلى ردم، فنادى جيرانه وطلب منهم المساعدة بردم البئر كي يحل 
المشكلتين بآنٍ واحد، وبدأ الجميع بمعاونته بجمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر.
أدرك الحصان حقيقة ما يجري فبدأ يصهل، وفجأة انقطع صوته فنظر المزارع إلى البئر فوجده
مشغولاً بهز ظهره كلما سقطت عليه الأتربة، فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع بمقدار خطوة لأعلى
وهكذا حتّى استطاع الخروج من البئر ! "

بيوت بلا ديون د.أكرم رضا

بيوت بلا ديون ... كيف تضبطون ميزانية بيوتكم د.أكرم رضا 

هذا الكتاب محاولة لربط البيوت بالهدوء والراحة والاستقرار ويضم بابين هما:
الباب الأول :محاورؤ أساسيات ميزانية البيت.
الباب الثاني: هيا نضع ميزانية.

برمج عقلك د.شريف عرفة

برمج عقلك  د.شريف عرفة

كيف تجيد استخدام عقلك للدكتور أيمن أبو الروس

كيف تجيد استخدام عقلك .... لتنجح في حياتك وتتفوق في دراستك للدكتور أيمن أبو الروس

تعلم كيف:
  • تستثمر عقلك وتعلم طريقة التفكير المبدع الخلاق ...
  • ‘ستفاد هؤلاء المخترعين من عقولهم ؟ ...
  • تقرأ أكثر وتفهم وتستوعب اسرع ؟ ....
  • تستخدم عقلك في فهم وحل الالغاز والمسائل الرياضية ؟ ..
  • تصبح صاحب ذاكرة قوية اذا اجدت استخدامها ..
  • ..........

تجربتي في إدارة الوقت إعداد/المحامي د .إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

تجربتي في إدارة الوقت إعداد/المحامي د .إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان، في الكتاب يشيرالكاتب إلى نقطة مهمة جدا في حياتنا، ألا وهي : كيف نتعامل مع الزمن؟ وكيف ندير وقتنا بفاعلية؟